مرحباً بك بمدونة مالحيط

سواعد تحذر من إنقلاب عسكري وتدعو لوقفة ضخمة أمام وزارة الدفاع دعما للجيش في حربه ضد الإرهاب

دعت حركة سواعد الثورية في بيان صدر عنها البارحة منخرطيها وكل القوى المؤمنة بالثورة و الانتقال الديمقراطي، و كل مكونات المجتمع المدني و الطبقة السياسية إلى وقفة حاشدة، يوم الأحد 3 أوت الساعة الخامسة زوالا أمام وزارة الدفاع بالقصبة.
وتأتي هذه الدعوة على خلفية ما تتعرض له بعض القيادات في الجيش الوطني من ضغوطات سياسية لحثها غلى الإستقالة في وقت يتطلب فيه المحافظة على إستقرار الجيش لإكمال معركته ضد الإرهاب الذي عدّه كثيرون مطية للتمهيد لانقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية.
وكان الكاتب العام لحكرة سواعد ياسين العياري قد أشار إلى وجود معطيات خطيرة تدور داخل كواليس الجيش التونسي بتدخل سياسي من أجل الضغط على الجنرال محمد الصالح الحامدي لتقدين إستقالته وفسح المجال أمام قيادات عسكرية موالية لجهات معينة وفق العياري.
في ما يلي بيان حركة سواعد:
“تدعو سواعد، كل منخرطيها و كل القوى المؤمنة بالثورة و الانتقال الديمقراطي، و كل مكونات المجتمع المدني و الطبقة السياسية إلى وقفة حاشدة، يوم الأحد 3 أوت الساعة الخامسة زوالا أمام وزارة الدفاع بالقصبة.
المظاهرة ستكون لتجديد الثقة في الجيش و قياداته في حربه ضد الإرهاب، و رفض تسييس الجيش و إدخاله في حلبة التجاذبات السياسية، و إيصال رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه إستثمار دماء الشهداء للدفع نحو إنقلاب عسكري.
مهما كان إختلافنا، ما دمنا في حكم مدني، يمكن التعبير عن هذا الإختلاف.
أما تحت حكم العسكر، لكم في ما يحدث و ما حدث في مصر عبرة.
عنوان الوقفة ” مع الجيش الباسل ضد الارهاب الغاشم” .
و مطالب الوقفة واضحة:
- رفض استقالة رئيس أركان جيش البر الجنرال محمد صالح الحامدي و مطالبة رئيس الجمهورية بالتمسك به. - مساندة الجيش التونسي مساندة تامة في حربه ضد الارهاب.
الساعة و لا شك عصيبة على هذا الوطن الذي تتكالب على تجربته الناجحة قوى داخلية و خارجية و ما الخلاص إلا بتكاتف أبنائه و تركهم جانبا لمواقع الخلاف و الشقاق.
إن هذه الدعوة شخصية، لكل مواطن و لكل جمعية و لكل حزب حلم بتونس موحدة ضد الإرهاب و يرفض إستثمار دماء شهداء الجيش الوطني في ألعاب سياسية قذرة.
حضوركم حق أبنائكم و حق هذا الوطن عليكم، و من تعذر حضوره، فليساهم حتى بالنشر و بإعلام غيره .
“إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”. صدق الله العظيم.”
ياسين العياري.
كاتب عام سواعد.

مقالات ذات صلة